حاليًا ، أصبح التدريب الوظيفي اتجاهًا في عالم اللياقة نظرًا لفعاليته في تحسين اللياقة والصحة. على عكس تمارين الصالة الرياضية التقليدية التي تركز على التمارين المنفردة ، يعتمد التدريب الوظيفي على الحركات والتمارين التي تحاكي الأعمال اليومية ، مثل الرفع والانحناء والدفع والسحب والقفز وغيرها.
تتمثل ميزة التدريب الوظيفي في أنه يتكيف مع الاحتياجات والأهداف الفردية لكل شخص ، مما يحسن القوة والمقاومة والمرونة والتنسيق والتوازن. بالإضافة إلى ذلك ، فإن هذا النوع من التدريب متعدد الاستخدامات ويمكن القيام به في المنزل وفي صالة الألعاب الرياضية ، باستخدام أدوات مثل الأربطة المرنة ، وأجراس الماء ، وكرات الأدوية ، وغيرها.
من بين فوائد التدريب الوظيفي الوقاية من الإصابات ، لأنه يقوي العضلات التي نستخدمها في أنشطتنا اليومية ورياضاتنا ، ويحسن الوضع ويقلل من آلام الظهر. كما أنه يساعد على حرق الدهون وزيادة كتلة العضلات وتحسين المظهر الجسدي وصحة القلب والأوعية الدموية.
لإجراء تدريب وظيفي فعال ، من المهم الحصول على مشورة محترف مدرب يمكنه تصميم برنامج تدريب شخصي يتناسب مع احتياجات وأهداف كل شخص. وبالمثل ، يوصى بإجراء تقييم سابق للحالة البدنية ومراعاة القيود والاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابات.
باختصار ، يعد التدريب الوظيفي طريقة فعالة لتحسين اللياقة والصحة ، حيث يركز على الحركات والتمارين التي تحاكي الأعمال اليومية. بالإضافة إلى ذلك ، فهو خيار متعدد الاستخدامات للغاية وقابل للتكيف مع الاحتياجات الفردية لكل شخص ، لذلك يمكن أن يكون بديلاً ممتازًا لأولئك الذين يبحثون عن تدريب وظيفي أكثر اكتمالاً.